دخول خريطة الموقع عن الموقع راسلنا بيان الخصوصية  
بحث

خطبة الجمعة المذاعة والموزعة

 
خدمات الموقع
روابط هامة
DeptWhatsapp
دليل العمل بالمساجد
mythaq-almasjed.gif
khotba.gif 
manhag.gif
abhass.gif
abhass.gif
reaya.jpg
reaya.jpg
MosqeTemplete.gif
TorassyMosqe.gif
   
  Skip Navigation Links  
خطبة الجمعة المذاعة والموزعة
خطبة -الْحَيَاءُ وَسَتْـرُ الْعَوْرَاتِ- بتاريخ 3 / 6 / 2022م

طباعة الخطبة PDF اضغط هنا

طباعة الخطبة مصغرة اضغط هنا

طباعة الخطبة word اضغط هنا

خطبة الجمعة المذاعة والموزعة

بتاريخ 4 من ذي القعدة 1443هـ - الموافق 3 / 6 / 2022م

الْحَيَاءُ وَسَتْـرُ الْعَوْرَاتِ

إِنَّ الْحَمْدَ لِلَّهِ، نَحْمَدُهُ وَنَسْتَعِينُهُ وَنَسْتَغْفِرُهُ، وَنَعُوذُ بِاللهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَمِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا، مَنْ يَهْدِهِ اللهُ فَلَا مُضِلَّ لَهُ، وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِيَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَن لَّا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ. )يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ( [آل عمران:102)يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا( [الأحزاب:70-71].. وَاعْتَصِمُوا بِالْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ؛ فَإِنَّ خَيْرَ الْكَلَامِ كَلَامُ اللهِ، وَخَيْرَ الْهَدْيِ هَدْيُ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَإِنَّ شَرَّ الْأُمُورِ مُحْدَثَاتُهَا.

أَمَّا بَعْدُ:

فَإِنَّ مِنْ كَرِيمِ الْأَخْلَاقِ، وَحَمِيدِ السَّجَايَا: صِفَةَ الْحَيَاءِ، ذَلِكُمُ الْخُلُقُ الَّذِي تَحَلَّى بِهِ نَبِيُّنَا الْكَرِيمُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَقَدْ قَالَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُ: )وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ( [القلم:4]؛ فَعَنْ أَبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: «كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَشَدَّ حَيَاءً مِنَ العَذْرَاءِ فِي خِدْرِهَا، فَإِذَا رَأَى شَيْئًا يَكْرَهُهُ عَرَفْنَاهُ فِي وَجْهِهِ» [مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ].

وَمِنْ كَرَمِ هَذَا الْخُلُقِ عِنْدَ اللهِ تَعَالَى: أَنْ جَعَلَهُ مِنْ شُعَبِ الْإِيمَانِ؛ إِذِ الْحَيَاءُ يَبْعَثُ الْإِنْسَانَ عَلَى فِعْلِ مَا هُوَ جَمِيلٌ، وَتَرْكِ كُلِّ خُلُقٍ رَذِيلٍ؛ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الإِيمَانُ بِضْعٌ وَسِتُّونَ شُعْبَةً، وَالحَيَاءُ شُعْبَةٌ مِنَ الإِيمَانِ» [مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ]، وَقَالَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الْحَيَاءُ وَالْإِيمَانُ قُرِنَا جَمِيعًا، فَإِذَا رُفِعَ أَحَدُهُمَا رُفِعَ الْآخَرُ» [رَوَاهُ الْحَاكِمُ وَصَحَّحَهُ مِنْ حَدِيثِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا].

قَالَ الْعَلَّامَةُ ابْنُ الْقَيِّمِ رَحِمَهُ اللهُ: (خُلُقُ الْحَيَاءِ مِنْ أَفْضَلِ الْأَخْلَاقِ، وَأَجَلِّهَا، وَأَعْظَمِهَا قَدْرًا، وَأَكْثَرِهَا نَفْعًا، بَلْ هُوَ خَاصَّةُ الْإِنْسَانِيَّةِ).

مَعَاشِرَ الْمُسْلِمِينَ:

كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَحُثُّ أَصْحَابَهُ عَلَى التَّمَسُّكِ بِهَذَا الْخُلُقِ الْعَظِيمِ؛ فَعَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَرَّ عَلَى رَجُلٍ مِنَ الأَنْصَارِ، وَهُوَ يَعِظُ أَخَاهُ فِي الحَيَاءِ – أَيْ: يُعَاتِبُهُ -، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «دَعْهُ؛ فَإِنَّ الحَيَاءَ مِنَ الإِيمَانِ» [مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ].

وَكَانَ أَصْحَابُ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَتَابِعُوهُمْ يَعْتَنُونَ بِخُلُقِ الْحَيَاءِ وَيَحُثُّونَ النَّاسَ عَلَيْهِ؛ فَعَنْ عُمَرَ t قَالَ: (مَنْ قَلَّ حَيَاؤُهُ قَلَّ وَرَعُهُ، وَمَنْ قَلَّ وَرَعُهُ مَاتَ قَلْبُهُ)، وَقَالَتْ عَائِشَةُ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا: (رَأْسُ مَكَارِمِ الْأَخْلَاقِ الْحَيَاءُ)، وَيَقُولُ الْحَسَنُ الْبَصْرِيُّ -رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى-: (الْحَيَاءُ وَالتَّكَرُّمُ خَصْلَتَانِ مِنْ خِصَالِ الْخَيْرِ، لَمْ يَكُونَا فِي عَبْدٍ إِلَّا رَفَعَهُ اللهُ بِهِمَا).

وَهُوَ مِنْ أَخْلَاقِ الْإِسْلَامِ الَّذِي تَمَيَّـزَ بِهِ؛ فَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ لِكُلِّ دِينٍ خُلُقًا، وَخُلُقُ الْإِسْلَامِ الْحَيَاءُ» [رَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ وَحَسَّنَهُ الْأَلْبَانِيُّ].

عِبَادَ اللهِ:

إِنَّ جَوَانِبَ الْحَيَاءِ فِي حَيَاةِ النَّاسِ مُتَعَدِّدَةٌ، وَوُجُوهَ التَّخَلُّقِ بِهَذَا الْخُلُقِ الْكَرِيمِ مُتَنَوِّعَةٌ، وَمِنْ ذَلِكُمْ -عِبَادَ اللهِ-: سَتْـرُ الْعَوْرَاتِ عَنْ أَعْيُنِ النَّاسِ، مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ، وَالصِّغَارِ وَالْكِبَارِ، وَالْعِنَايَةُ بِهِ مِنْ صُلْبِ الْحَيَاءِ، وَهُوَ مِنَ الشِّيَمِ الْحَمِيدَةِ، وَالْمُرُوءَاتِ الْكَرِيمَةِ، وَقَدْ كَانَ الْأَنْبِيَاءُ وَالصَّالِحُونَ يَعْتَنُونَ بِهَذَا الْبَابِ عِنَايَةً كَبِيرَةً؛ فَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ مُوسَى كَانَ رَجُلًا حَيِيًّا سَتِيرًا، لَا يُرَى مِنْ جِلْدِهِ شَيْءٌ اسْتِحْيَاءً مِنْهُ» [رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ]، وَهَذَا عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ كَانَ مِنْ شِدَّةِ حَيَائِهِ تَسْتَحِي مِنْهُ الْمَلَائِكَةُ الْكِرَامُ.

أَيُّهَا الـمُسْلِمُونَ:

لَقَدْ تَسَاهَلَ بَعْضُ النَّاسِ فِي كَشْفِ عَوْرَاتِهِمْ فِي الْأَمَاكِنِ الْعَامَّةِ مِنَ الْأَسْوَاقِ وَالتَّجَمُّعَاتِ، وَفِي وَسَائِلِ التَّوَاصُلِ وَغَيْرِهَا، وَقَدْ قَالَ رَجُلٌ مِنَ الصَّحَابَةِ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، عَوْرَاتُنَا مَا نَأْتِي مِنْهَا وَمَا نَذَرُ؟ قَالَ «احْفَظْ عَوْرَتَكَ إِلَّا مِنْ زَوْجَتِكَ أَوْ مَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ» قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِذَا كَانَ الْقَوْمُ بَعْضُهُمْ فِي بَعْضٍ؟ قَالَ: «إِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ لَا يَرَيَنَّهَا أَحَدٌ فَلَا يَرَيَنَّهَا» قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِذَا كَانَ أَحَدُنَا خَالِيًا؟ قَالَ:
«اللَّهُ أَحَقُّ أَنْ يُسْتَحْيَا مِنْهُ مِنَ النَّاسِ» [رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ وَحَسَّنَهُ الْأَلْبَانِيُّ]، وَعَنْ جَرْهَدَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: جَلَسَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عِنْدَنَا وَفَخِذِي مُنْكَشِفَةٌ فَقَالَ: «أَمَا عَلِمْتَ أَنَّ الْفَخِذَ عَوْرَةٌ» [رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ وَحَسَّنَهُ الْأَلْبَانِيُّ].

عِبَادَ اللهِ:

تَخَلَّقُوا بِالْحَيَاءِ وَتَعَبَّدُوا اللهَ بِهِ، وَرَبُّوا أَوْلَادَكُمْ عَلَيْهِ، ذُكُورًا وَإِنَاثًا، صِغَارًا وَكِبَارًا؛ فَإِنَّ الْحَيَاءَ يَقِلُّ وَيَنْقُصُ مَعَ مُرُورِ الْأَيَّامِ، وَالْوَاجِبُ عَلَى الْمُسْلِمِ: أَنْ يَتَمَسَّكَ بِالشَّرِيعَةِ الْمَحْمُودَةِ وَيَعْتَنِـيَ بِالْعَادَاتِ الْمُسْتَقِيمَةِ.

بَارَكَ اللهُ لِي وَلَكُمْ فِي الْقُرْآنِ الْعَظِيمِ، وَنَفَعَنِي وَإِيَّاكُمْ بِمَا فِيهِ مِنَ الآيَاتِ وَالذِّكْرِ الْحَكِيمِ، أَقُولُ مَا تَسْمَعُونَ، وَأَسْتَغْفِرُ اللهَ لِي وَلَكُمْ مِنْ كُلِّ ذَنْبٍ فَاسْتَغْفِرُوهُ، إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ.

الخطبة الثانية

الْحَمْدُ لِلَّهِ وَحْدَهُ، وَالصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عَلَى مَن لَّا نَبِيَّ بَعْدَهُ، وَأَشْهَدُ أَن لَّا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ تَسْلِيمًا كَثِيرًا.

أَمَّا بَعْدُ:

فَاتَّقُوا اللهَ عِبَادَ اللهِ، وَاعْمَلُوا بِطَاعَتِهِ، وَتَعَرَّضُوا لِرَحْمَتِهِ، وَاعْلَمُوا أَنَّ التَّقْوَى خَيْرُ زَادٍ لِيَوْمِ الْمَعَادِ؛ قَالَ تَعَالَى: ]يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ[ [الحشر:18].

عِبَادَ اللهِ:

إِنَّ مِنْ أَعْظَمِ الْحَيَاءِ: الْحَيَاءَ مِنَ اللهِ جَلَّ فِي عُلَاهُ؛ فَعَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «اسْتَحْيُوا مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ حَقَّ الحَيَاءِ» [رَوَاهُ أَحْمَدُ وَحَسَّنَهُ الْأَلْبَانِيُّ]، وَقَالَ أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ وَهُوَ يَخْطُبُ النَّاسَ: (يَا مَعْشَرَ الْمُسْلِمِينَ، اسْتَحْيُوا مِنَ اللَّهِ، فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إِنِّي لَأَظَلُّ حِينَ أَذْهَبُ إِلَى الْغَائِطِ فِي الْفَضَاءِ، مُتَقَنِّعًا بِثَوْبِي؛ اسْتِحْيَاءً مِنْ رَبِّي عَزَّ وَجَلَّ).

فَاللهَ اللهَ -عِبَادَ اللهِ- بِالْعِنَايَةِ بِهَذَا الْخُلُقِ الْكَرِيمِ، فَاسْتَحْيُوا مِنَ اللهِ تَعَالَى بِفِعْلِ مَا أَمَرَكُمْ بِهِ، وَتَرْكِ مَا نَهَاكُمْ عَنْهُ، وَاسْتَحْيُوا مِنَ الْخَلْقِ بِفِعْلِ السَّجَايَا الْكَرِيمَةِ وَالْأَخْلَاقِ الْحَمِيدَةِ، وَتَذَكَّرُوا قَوْلَ رَسُولِكُمُ الْكَرِيمِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ مِنْ أَحَبِّـكُمْ إِلَيَّ وَأَقْرَبِكُمْ مِنِّي مَجْلِسًا يَوْمَ القِيَامَةِ أَحَاسِنَـكُمْ أَخْلَاقًا» [رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ مِنْ حَدِيثِ جَابِرٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ وَصَحَّحَهُ الْأَلْبَانِيُّ].

اللَّهُمَّ اسْتُرْ عَوْرَاتِنَا وَآمِنْ رَوْعَاتِنَا، رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ؛ الْأَحْيَاءِ مِنْهُمْ وَالْأَمْوَاتِ، إِنَّكَ قَرِيبٌ سَمِيعٌ مُجِيبُ الدَّعَوَاتِ، اللَّهُمَّ ارْفَعْ عَنَّا الْبَلَاءَ وَالْوَبَاءَ، اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ الْعَفْوَ وَالْعَافِيَةَ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ الْعَفْوَ وَالْعَافِيَةَ فِي دِينِنَا وَدُنْيَانَا، وَأَهْلِنَا وَمَالِنَا، اللَّهُمَّ وَفِّقْ أَمِيرَنَا لِمَا تُحِبُّ وَتَرْضَى، وَخُذْ بِنَاصِيَتِهِ لِلْبِرِّ وَالتَّقْوَى، اللَّهُمَّ وَفِّقْهُ وَوَلِيَّ عَهْدِهِ لِهُدَاكَ، وَاجْعَلْ أَعْمَالَهُمَا الصَّالِحَةَ فِي رِضَاكَ، وَاجْعَلْ هَذَا البَلَدَ آمِنًا مُطْمَئِنًّا، سَخَاءً رَخَاءً وَسَائِرَ بِلَادِ المُسْلِمِينَ، وَآخِرُ دَعْوَانَا أَنِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ.

لجنة إعداد الخطبة النموذجية لصلاة الجمعة


تاريخ الإضافة: 02/06/2022
المصدر: مكتب الشؤن الفنية
عدد القراء:
5653 الأرشيف طباعة Rss
القائمة الرئيسية
جميع حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع قطاع المساجد - وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية - دولة الكويت @ 2006/2019